اعترافات كاملة لمتهم الإسماعيلية بتفاصيل جريمة الصاروخ الكهربائي أمام المحكمة

كشف المحامي محمد الجبلاوي، ممثل أسرة الضحية في قضية مقتل وتقطيع جثة طفل بالإسماعيلية، أن المتهم قد قدم اعترافاً مفصلاً أمام محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية خلال جلسة اليوم الثلاثاء، حيث أقر بارتكابه الجريمة كاملة.

وأوضح الجبلاوي فيتصريح إعلامي أن المحكمة استجوبت المتهم مرة أخرى خلال الجلسة، فاعترف بوجود سبق إصرار وترصد للمجني عليه، واستدراجه إلى مكان الحادث، ثم تنفيذ الجريمة، كما أقر صراحة بجميع الأدوات التي استخدمها في ارتكاب الفعل.

وكان المتهم قد وصل صباح اليوم إلى مجمع محاكم الإسماعيلية، حيث عقدت محكمة جنايات الأحداﺙ أولى جلسات محاكمته في واقعة قتل زميله وتقطيع جثته باستخدام صاروخ كهربائي.

وفي سياق متصل، قررت جهات التحقيق في المحافظة تجديد حبس صاحب محل محمولات في القضية لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، وذلك للمرة الثانية ، كما تم تجديد حبس والد المتهم لمدة 15 يوماً أيضاً للمرة الثانية.

وكانت نيابة الإسماعيلية قد واصلت تحقيقاتها على مدار أكثر من شهر في هذه الواقعة، وخاصة مع المتهم يوسف.أ (14 عاماً)، الذي اعترف بارتكاب الجريمة ومثل للمرة الأولى في حضور ممثلي النيابة.

واعترف المتهم بوقوع خلاف بينه وبين المجني عليه، استدرجه على إثره إلى منزل في منطقة المحطة الجديدة، واعتدى عليه بمطرقة حديدية (شاكوش) على رقبته ورأسه، ثم أكمل الاعتداء بطعناته متعددة باستخدام سكين كبير.

وبحسب ما ورد في تقرير الطب الشرعي الذي وصف حالة الجثمان، فقد اعترف المتهم بتقطيع الجثة إلى ستة أجزاء، شملت الساقين واليدين، وتقسيم الجذع إلى جزأين، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.

من جانبه، كشف المحامي عبد الله وطني، الحاضر في تحقيقات النيابة مع شهود الإثبات من إخوة المتهم، عن تفاصيل جديدة في القضية المشهورة إعلامياً باسم “جريمة الصاروخ”.

وأوضح أن والد المتهم، بعد عودته إلى المنزل واكتشافه الجريمة، قام بمسح آثار الدماء وغسل السجاد، كما أعطى ابنه المتهم أموالاً لشراء مزيد من الأكياس المستخدمة في نقل بقايا الجثمان، مما دفع النيابة العامة لاتهامه رسمياً بتهمة إخفاء معالم الجريمة.