الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان يخلق موجة نزوح جديدة تضم أكثر من 4 آلاف مدني

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نقلاً عن منظمة الهجرة الدولية، عن موجة نزوح جديدة اجتاحت السودان خلال أسبوع واحد فقط، حيث اضطر أكثر من 4 آلاف شخص إلى الفرار من منازلهم بسبب اشتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات دارفور وكردفان.

ووفق التقرير، فقد شهدت ولاية شمال دارفور وحدها نزوح أكثر من 3 آلاف شخص، بينهم نحو 1500 مدني من الفاشر المحاصرة، ومثلهم من قرية أبو قمرة، بينما نزح قرابة 1200 شخص في ولايتي غرب وجنوب كردفان.

وأكد المكتب أن المدنيين يتحملون «العبء الأكبر للعنف المستمر»، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.

من جانبها، حذّرت منظمة الهجرة الدولية من أن الوضع الأمني المتدهور بين 15 و19 أكتوبر ينذر بموجات نزوح أكبر، فيما وصفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور أوضاع الفارين بأنها «مأساوية»، بعد وصول مئات الأسر إلى منطقة طويلة في شمال الولاية بحثاً عن الأمان.