الأمم المتحدة: تقييم المجاعة في غزة محايد ويستند إلى مصادر واسعة

أكدت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن تقييم المجاعة في قطاع غزة موثوق ومحايد، وأنه استند إلى التصنيف المرحلي للأمن الغذائي بمشاركة عدد كبير من المصادر والوكالات الدولية.

وفي وقت سابق قال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية توم فليتشر إن المجاعة في غزة “كان يمكن تفاديها بالكامل” لولا العرقلة الممنهجة التي حالت دون إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع مشيرا إلى أن هذه الكارثة “ينبغي أن تؤرقنا جميعا” وأنها تمثل “لحظة عار جماعي”.

وأوضح التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون ظروفا كارثية بالمرحلة الخامسة وهي مرحلة الجوع الشديد والموت والعوز وسوء التغذية الحاد بينما يواجه 1.07 مليون شخص المرحلة الرابعة “الطارئة” و396 ألفا المرحلة الثالثة “الأزمة”.

ويتوقع التصنيف أن تتدهور الأوضاع بشكل أكبر بين منتصف أغسطس ونهاية سبتمبر 2025 حيث ستمتد المجاعة إلى دير البلح وخان يونس ليواجه ثلث سكان القطاع نحو 641 ألف شخص ظروفا كارثية بالمرحلة الخامسة مع تفاقم سوء التغذية الحاد بسرعة.

ويعد التصنيف المرحلي مبادرة عالمية تضم وكالات أممية وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة ويصنف الأمن الغذائي في خمس مراحل أخطرها المجاعة بالمرحلة الخامسة.