الإخوان تهاجم قرار البيت الأبيض: ضغوط خارجية وراء دراسة تصنيف كيانات مرتبطة بالجماعة كإرهابية

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة دوليًا رفضها التام للأمر التنفيذي الصادر عن البيت الأبيض في 24 نوفمبر 2025، والذي يتضمن توجيهًا بدراسة إدراج بعض الكيانات المرتبطة بالجماعة ضمن قوائم الإرهاب.

وقالت الجماعة في بيانها إن حكومات ديمقراطية،بينها الولايات المتحدة، سبق أن بحثت تصنيفها إرهابية لكنها، بحسب زعمها، لم تجد “أساسًا قانونيًا أو واقعيًا” لاتخاذ هذه الخطوة.

وأضافت أن المتغير الوحيد هو ما وصفته بـ”تصاعد الضغوط الخارجية”، وتحديدًا من الإمارات و”إسرائيل”، اللتين، وفق مزاعم الجماعة، تسعيان لدفع واشنطن نحو تبنّي سياسات تخدم “أجندات خارجية”.

وهاجم البيان القرار الأمريكي، معتبرًا أنه “مدفوع سياسيًا ويفتقر إلى الأسس الأمنية والقانونية”.

وزعمت الجماعة أنها لا تعتمد نموذج الفروع التنظيمية، وأن الحركات الإسلامية المتقاربة فكريًا في دول مختلفة “كيانات مستقلة تعمل وفق قوانين بلدانها”.

كما نفت وجود أي تنظيم أو نشاط لها داخل الولايات المتحدة، مؤكدة أن كل ما يُنشر بهذا الشأن “نتاج حملات تضليل”، وأن ربطها بمؤسسات أمريكية يُعد، على حد قولها، محاولة لـ“استهداف المسلمين المشاركين في العمل المدني والديني”.

وفي ختام البيان، دعت الجماعة إلى إلغاء الأمر التنفيذي، معلنة استعدادها للتواصل مع الإدارة الأمريكية عبر القنوات القانونية والدبلوماسية، ومجددة ادعاءها بالالتزام بـ”العمل السلمي” منذ تأسيسها عام 1928.