الاتحاد الأوروبي ولبنان يدعوان إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
ودعم استقرار المؤسسات والنازحين

أعرب كل من الاتحاد الأوروبي ولبنان عن قلقهما البالغ إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، لا سيما استهداف أفراد اليونيفيل والمدنيين والبنية التحتية، ودعوا إسرائيل إلى الانسحاب واحترام القانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان الذي عقد في بروكسل، برئاسة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس ووزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، وبمشاركة المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأكد البيان المشترك دعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات اللبنانية بقيادة الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية وضمان حصرية استخدام القوة ضمن مؤسسات الدولة الشرعية.
كما جدد الجانبان التزامهما بدعم المؤسسات الأمنية اللبنانية، بما في ذلك الجيش وقوى الأمن الداخلي، وتهيئة برامج التعاون الأوروبية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وبشأن الاقتصاد، أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لمواكبة جهود لبنان لتثبيت الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الإصلاحات ودعم خطط الحكومة لإعادة الإعمار بعد النزاعات، فيما شدد لبنان على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية وفق الجدول الزمني واحترام المعايير الدستورية والدولية، داعياً الاتحاد الأوروبي لإرسال بعثة مراقبة.
كما تناول الاجتماع ملف اللاجئين والنازحين، حيث أكد الاتحاد الأوروبي دعمه المستمر للفئات المعوزة، والتزامه بالتعاون مع لبنان والأمم المتحدة لتسهيل العودة الطوعية والآمنة إلى سوريا ضمن إطار قانوني وإنساني، والعمل على إيجاد حلول دائمة تمكن السوريين من إعادة بناء حياتهم.


تعليقات 0