الاحتلال يدمر آبار مياه غزة ويعمق أزمة العطش

حذرت بلدية غزة من كارثة إنسانية متفاقمة بعدما دمر الاحتلال الإسرائيلي نحو 75% من الآبار المركزية، ما تسبب في أزمة عطش غير مسبوقة تعصف بسكان المدينة.

وقال عاصم النبيه، المتحدث باسم البلدية، إن ما تبقى من موارد المياه لا يغطي سوى أقل من ربع الاحتياج اليومي، مؤكداً أن الوضع يزداد سوءًا مع استمرار العدوان.

وأضاف النبيه أن البلدية غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، وأن المخاوف تتضاعف مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يتوقع أن يواجه السكان أزمات أكبر في ظل غياب الحلول.

وفي بيان رسمي، شددت بلدية غزة على أن تصعيد الاحتلال لحرب الإبادة يزيد من حجم المأساة، إذ لا تقتصر الكارثة على العطش فحسب، بل تمتد إلى تهديدات صحية وبيئية خطيرة، مع ارتفاع احتمالات انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة النقص الحاد في المياه النظيفة.