13 نوفمبر 2025 05:15
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

البيت الأبيض يتهم الديمقراطيين بتشويه سمعة ترامب عبر تسريب رسائل إبستين

اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الحزب الديمقراطي بمحاولة تشويه سمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال نشر رسائل إلكترونية تتعلق برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم في قضايا الاتجار بالقاصرات.

وجاء ذلك ردا على قيام الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي بنشر ثلاث رسائل يرد فيها ذكر ترامب، ما اعتبرته الإدارة الأمريكية خطوة متعمدة تهدف إلى تضليل الرأي العام والإضرار بصورة الرئيس.

وقالت ليفيت -في بيان رسمي- إن الديمقراطيين يسربون الرسائل بشكل انتقائي إلى وسائل الإعلام الليبرالية لصنع رواية كاذبة وتشويه سمعة ترامب، مشددة على أن ما يتم ترويجه لا يستند إلى أي أدلة قانونية أو حقائق موضوعية.

وأضافت أن الضحية المذكورة في تلك الرسائل هي الناشطة الحقوقية فرجينيا جوفري، التي أكدت أكثر من مرة أن الرئيس ترامب لم يكن متورطا في أي أعمال غير قانونية.

وأوضحت المتحدثة أن الحقيقة الثابتة هي أن الرئيس ترامب طرد إبستين من ناديه قبل عقود بسبب سلوكه غير اللائق تجاه موظفاته، بما في ذلك جوفري، مؤكدة أن أي محاولة لربط اسمه بالقضية تعد حملة سياسية مغرضة تستهدف شخصه قبيل الانتخابات.

وكان جيفري إبستين قد وُجهت إليه في عام 2019 تهم الاتجار بالقاصرات لأغراض جنسية والتآمر لاستقطاب ضحايا جدد، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى السجن أربعين عاما.

ووفقا للمدعين العامين الأمريكيين، فإن إبستين أقام بين عامي 2002 و2005 علاقات غير قانونية مع عشرات الفتيات القاصرات، ودفع لهن مبالغ مالية نقدا، كما استخدم بعضهن كمجندات لجلب ضحايا أخريات، بينما لم يتجاوز عمر بعض الفتيات أربع عشرة سنة.

وفي نهاية يوليو 2019، تم العثور على إبستين متوفيا داخل زنزانته بعد أن أمرت محكمة مانهاتن باحتجازه دون كفالة، وأظهر التحقيق الرسمي لاحقاً أنه انتحر داخل السجن.