البيت الأبيض يستضيف قمة حاسمة بين ترامب ونتنياهو لبحث خطة لإنهاء حرب غزة

وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، مساء الاثنين، لعقد اجتماع رابع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى السلطة في يناير الماضي، في محاولة جديدة لصياغة مخرج سياسي ينهي حرب غزة المستمرة منذ شهور.

اللقاء الذي يوصف بـ”المفصلي” يأتي وسط أجواء مشحونة بالتصعيد العسكري، لكنه في الوقت نفسه يحمل بصيص أمل بعد أن كشفت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إسرائيل وحركة حماس باتتا “قريبتين جدًا” من التوصل إلى اتفاق إطاري يضع أسس وقف الحرب ويضمن ترتيبات سلام طويلة الأمد في الشرق الأوسط.

وبحسب ليفيت، فإن ترامب سيناقش مع نتنياهو خطة سلام مكونة من 21 بندًا، تتضمن خطوطًا عريضة لمعالجة جذور النزاع، ووقف دائم لإطلاق النار، وإعادة الإعمار في غزة، فضلًا عن ترتيبات أمنية إقليمية جديدة.

ولم يقتصر الأمر على إسرائيل وحدها؛ إذ سيجري ترامب اتصالات مع قادة قطر الذين لعبوا دورًا محوريًا في الوساطة مع حركة “حماس”، في محاولة لتوسيع دائرة الضمانات الإقليمية لإنجاح الاتفاق.

المتحدثة الأمريكية شددت على أن الوصول إلى حل يتطلب “تنازلات مؤلمة” من جميع الأطراف، مضيفة: “ربما يغادر كل طرف الطاولة وهو غير راضٍ تمامًا، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء النزاع بشكل عادل ومستدام”.