“الجبهة الوطنية”: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية مشبوهة
ومصر ستبقى سندًا لفلسطين

ندد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، بما وصفه بـ”الدعوات المشبوهة” التي ظهرت مؤخرًا للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، مؤكدًا أن تلك التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي وتشويه المواقف المصرية المشرفة.
وقال القصير، إن هذه الدعوات تأتي في إطار محاولات تحريضية مدفوعة الأجر، تستهدف النيل من صورة مصر في الخارج، والتشويش على الدور المحوري والرائد الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الحقوق الفلسطينية.
وأضاف: “مواقف مصر التاريخية والدبلوماسية كانت دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، سواء بالدعم السياسي أو الإنساني، ولا يمكن القبول بمحاولات خلط الأوراق أو المتاجرة بالقضية الفلسطينية لتبرير إساءة موجهة لمصر”.
وأكد الأمين العام أن الشعب المصري مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في ظل تحديات إقليمية خطيرة، ومحاولات “شيطانية”، حسب تعبيره، مدفوعة بأجندات خارجية، تستهدف تقويض أمن واستقرار الدولة.
واختتم القصير تصريحاته برسالة مباشرة قال فيها: “هؤلاء لا يمثلون الشعب الفلسطيني، ولا يعبرون عن نضاله الشريف، بل يسعون لخدمة مصالح من يدفعونهم، ومصر ستبقى دائمًا الداعم الصادق للقضية الفلسطينية”.
تعليقات 0