“الجماعة الإسلامية” واتحاد أئمة الداخل الفلسطيني يدعوان للتظاهر أمام سفارة مصر بتل أبيب

دعت الجماعة الإسلامية، الذراع التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى تنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، في خطوة تزامنت مع دعوة أكثر وضوحًا أصدرها اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، للمشاركة في تظاهرة احتجاجية ضد النظام المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما وجّه اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني نداءً عامًا للمشاركة في المظاهرة، مؤكدًا أن الوقفة تأتي “احتجاجًا على سياسات النظام المصري”، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن الدوافع أو المطالب.

الجماعة الإسلامية

إلا أن مراقبين اعتبروا هذه الدعوة تصعيدًا خطيرًا من جهات دينية ذات ارتباطات فكرية بجماعة الإخوان، واستخدامًا للمنابر الدينية في حشد سياسي خارجي.

يُنظر إلى هذا التحرك على أنه امتداد لمحاولات الإخوان وحلفائهم إحياء أنشطتهم في الخارج، بعد تضييق الخناق على الجماعة في العديد من الدول العربية، فيما يثير اختيار السفارة المصرية في تل أبيب كموقع للاحتجاج تساؤلات حول الرسائل السياسية المضمَنة والتوقيت الذي اختير بعناية وسط تصاعد التوترات الإقليمية.