الجيش السوداني يضيق الخناق على بارا وسط تصاعد المعارك في كردفان

يواصل الجيش السوداني عملياته العسكرية في إقليم شمال كردفان، حيث تحاصر قواته مدينة بارا التي ما تزال تحت سيطرة ميليشيا الدعم السريع، والتي تستخدم المدنيين كدروع بشرية داخل المدينة، الأمر الذي يمنعهم من المغادرة ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني.

وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية أن الجيش نفذ سلسلة من الهجمات الجوية عبر طائرات مسيرة استراتيجية استهدفت تجمعات تابعة لميليشيا الدعم السريع في عدد من مناطق الإقليم، أبرزها منطقتا الفولة والنهود، وتم خلالها تدمير عدد من المركبات التي كانت تنقل الوقود لصالح الميليشيا.

وتمكنت القوات السودانية في إقليم النيل الأزرق من التصدي لمحاولة هجوم بطائرة مسيرة تابعة للدعم السريع على منطقة الدمازين دون تسجيل خسائر.

وأشارت إلى أن المؤشرات الميدانية توحي باحتمال اندلاع مواجهات عنيفة خلال الساعات المقبلة في شمال كردفان، مع استمرار التحشيد المتبادل بين الجيش وميليشيا الدعم السريع في محيط مدينة الأبيض.

وأكد أن الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر لا تزال شديدة التعقيد، إذ تمنع الميليشيا المدنيين من مغادرة المدينة وتمارس ضدهم انتهاكات متعددة، بينما اضطر عدد كبير منهم للنزوح إلى معسكر طويلة ومدينة الدبة في شمال السودان.