الحرس الثوري الإيراني: “لن يكون أي مكان في إسرائيل آمناً”

في تصعيد خطير للتوترات الإقليمية، أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم تنفيذ هجمات صاروخية على عشرات الأهداف داخل إسرائيل، فيما أكد مسؤول إيراني رفيع أن هذه الضربات تمثل “بداية الانتقام” للهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وصرح المسؤول الإيراني لوكالة “رويترز” بقوله: “لقد بدأ انتقامنا للتو، سيدفعون ثمنًا باهظًا لقتلهم قادتنا وعلمائنا وشعبنا”، مضيفًا: “لن يكون أي مكان في إسرائيل آمنًا، وانتقامنا سيكون مؤلمًا”.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بإسقاط طائرة مقاتلة إسرائيلية على الأقل بنيران الدفاع الجوي الإيراني، مشيرًا إلى أسر قائد الطائرة. من جهتها، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (“نجمة داوود الحمراء”) عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة قرب تل أبيب، مع استمرار فرق الطوارئ في البحث عن مواقع سقوط الصواريخ في 7 مناطق بالمنطقة.
وتشير تقارير صحيفة “الجارديان” البريطانية إلى أن نظام “القبة الحديدية” الإسرائيلي لم يتمكن من اعتراض هذه الصواريخ، حيث أن هذا النظام مصمم للتعامل مع الهجمات التي تُطلق من مسافة 40 كيلومترًا فقط، بينما تتعامل منظومة “حيتس” الدفاعية مع التهديدات بعيدة المدى.
يأتي هذا التصعيد العسكري المباشر بعد أيام من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، مما يفتح مرحلة جديدة خطيرة من المواجهة المباشرة بين البلدين قد يكون لها تداعيات إقليمية ودولية واسعة النطاق.
تعليقات 0