الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل رئيس استخباراته في هجوم إسرائيلي ويهدد برد “ساحق

أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الأحد مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي واثنين من مرافقيه في هجوم نسبه للكيان الصهيوني. وجاء الإعلان بالتزامن مع موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية ضمن ما أسمته “المرحلة الثالثة من عمليات الوعد الصادق 3” ضد أهداف إسرائيلية.

وصرح العقيد رضا صياد المتحدث باسم استخبارات القوات المسلحة الإيرانية بأن “سوء تقدير النظام الإسرائيلي لم يترك خياراً سوى الرد الساحق والهادف”، مؤكداً أن الرد الإيراني سيغطي جميع أنحاء “الأراضي المحتلة”. وأضاف أن القوات الإيرانية تمتلك الآن “قاعدة بيانات كاملة عن جميع المواقع الحيوية والحساسة” في إسرائيل.

وجّه الحرس الثوري تحذيراً صريحاً للمواطنين الإسرائيليين عبر وكالة مهر للأنباء، تضمن:

1. دعوة صريحة لمغادرة “الأراضي المحتلة” لأنها “لن تكون صالحة للسكن”

2. تأكيداً على نجاح الضربات الإيرانية في استهداف مراكز عسكرية وأمنية ومساكن قادة وعلماء

3. تحذيراً من استخدام المدنيين كـ”دروع بشرية”

هذا التصعيد يأتي في إطار المواجهة المتواصلة بين الطرفين منذ أيام، والتي شهدت سلسلة من الضربات المتبادلة شملت منشآت نووية وعلماء وقادة عسكريين. وتأتي التصريحات الإيرانية الأخيرة لتؤكد نية طهران تصعيد الرد العسكري في المرحلة المقبلة، مع توسيع نطاق الأهداف لتشمل مواقع حيوية في عمق إسرائيل.