الحكومة توضح: بحيرات “داون تاون لاجون” بالعلمين تملأ بمياه البحر المحلاة وليس نهر النيل
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عدم صحة ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استخدام مياه نهر النيل في ملء بحيرات مشروع “داون تاون لاجون” بمدينة العلمين الجديدة، والذي يتضمن 11 بحيرة صناعية.
وأوضح المركز أن جميع البحيرات يتم ملؤها بمياه البحر المحلاة فقط، دون أي استخدام لمياه النيل، في إطار الحرص على استدامة الموارد المائية.
وأضاف أن المشروع يعد من أبرز المشروعات السياحية والتنموية بمنطقة الساحل الشمالي، ويهدف لتحويل العلمين الجديدة إلى وجهة عالمية للسياحة والخدمات.
وأشار البيان إلى أنه تم البدء في الملء التجريبي للبحيرة الرئيسية الكبرى بالمشروع لاختبار كفاءة نظام العزل، تمهيدًا لتشغيل بقية البحيرات، مؤكدًا أن المشروع يشمل جزرًا، وممشى ترفيهيًا وسياحيًا، ومسارات للمشاة والدراجات والسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى خدمات سياحية وفندقية متنوعة.
لا تحديات تعيق افتتاح “المتحف الكبير”
وفي سياق آخر أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، جاهزية الدولة الكاملة لتنظيم فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، مشددًا على أنه لا توجد أية تحديات تعرقل تحديد موعد الافتتاح، وأن الإعلان النهائي عن الموعد سيتم قريبًا.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية للحمصاني على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح فيها أن الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس الثلاثاء تناول آخر تطورات التنسيق بين الجهات المعنية بشأن تحديد الموعد النهائي لحفل الافتتاح.
وأضاف الحمصاني أن غالبية التحضيرات المتعلقة بالحفل قد اكتملت بالفعل، بينما يناقش الاجتماع بعض التفاصيل اللوجستية المتعلقة بتوقيت الدعوات واستعدادات استقبال الوفود الدولية، مبينًا أن الموعد سيعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتماده رسميًا.
وأشار إلى أن تأجيل موعد الافتتاح، الذي كان مقررًا في 3 يوليو الجاري، جاء بسبب الأوضاع الإقليمية المتلاحقة، والتي قد تؤثر على مستوى المشاركة الدولية، ما دفع الحكومة إلى إعادة النظر في التوقيت لضمان حضور دولي يليق بحجم الحدث.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة تستعد لتنظيم افتتاح عالمي استثنائي للمتحف المصري الكبير، يعبر عن مكانة مصر الحضارية، ويشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم.
تعليقات 0