الخارجية الأمريكية تقييد تحركات موظفيها في إسرائيل

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا رسميًا لرعاياها، بالإضافة إلى موظفيها وعائلاتهم المقيمين في إسرائيل، يُلزمهم بعدم التحرك خارج مناطق تل أبيب الكبرى، والقدس، وبئر السبع، وذلك على خلفية التطورات الإقليمية المتوقعة في المنطقة.

وأكدت الوزارة، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، أن القرار جاء نتيجة تصاعد التوترات الإقليمية، مشيرة إلى أن موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم ممنوعون من السفر خارج المناطق المذكورة حتى إشعار آخر.

وأشار البيان إلى أنه لا يزال مسموحًا بالتنقل بين هذه المدن الثلاث، وكذلك الوصول إلى مطار بن غوريون، مع اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات لتقليص وجود الموظفين غير الضروريين في مختلف مناطق الشرق الأوسط، تحسبًا لاضطرابات محتملة، خاصة في ظل التوتر المتزايد مع إيران وتدهور المحادثات النووية الجارية.

كما دعت الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين في المنطقة إلى توخي الحذر الشديد، ورفع مستوى الوعي الأمني الشخصي، بما في ذلك معرفة مواقع أقرب الملاجئ في حال صدور صفارات إنذار.

وأضاف البيان أن المنطقة شهدت عددًا من الحوادث الأمنية المفاجئة، من بينها إطلاق قذائف هاون وصواريخ، إضافة إلى هجمات بطائرات دون طيار.

وأشارت السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى أنها قد تفرض قيودًا إضافية على تحركات موظفيها وعائلاتهم، بما في ذلك منعهم من دخول بعض المناطق مثل البلدة القديمة في القدس وأجزاء من الضفة الغربية، وذلك بناءً على تطورات الوضع الأمني.