الداخلية تكشف تفاصيل جديدة في واقعة إطلاق أحمد شريف الدجوي النار على نفسه 

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تفاصيل جديدة في واقعة وفاة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، بعد أن أطلق النار على نفسه داخل فيلته بمدينة 6 أكتوبر.
ووفقًا للتحريات، تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بلاغًا من أسرة المتوفى، يُفيد بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدمًا طبنجة مرخصة أثناء تواجده في محل إقامته داخل أحد المنتجعات السكنية، مما أدى إلى وفاته في الحال.

وأوضحت التحريات الأولية أن الحادث وقع ظهر اليوم، بعد ساعات من عودة أحمد شريف الدجوي من رحلة علاجية بأوروبا مساء أمس.

وانتقلت القيادات الأمنية إلى موقع الحادث لمتابعة التطورات وكشف ملابساته، بينما باشرت فرق الإسعاف الحضور لنقل المصاب، إلا أنهم فوجئوا برفض أسرة الدجوي السماح لهم بمعاينة الحالة أو تقديم الإسعافات، وقاموا بطردهم من موقع الحادث.

وفي تطور لافت، كشفت مصادر أمنية عن وجود خلفية مالية قد تكون مرتبطة بالحادث، حيث تتعكف أجهزة الأمن على تفريغ كاميرات المراقبة داخل الفيلا للتحقق من تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إطلاق النار.

وفي سياق متصل، تلقت الجهات الأمنية بلاغًا من الدكتورة نوال الدجوي، أفادت فيه باكتشافها تغييرات في كوالين وأرقام عدد من الخزائن داخل شقتها في مدينة 6 أكتوبر.
وبحسب البلاغ، كانت تلك الخزائن تحتوي على مبلغ 50 مليون جنيه، 3 ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو ذهب.
وذكرت الدجوي في أقوالها أنها فوجئت باختفاء الأموال والمجوهرات، ووجّهت اتهامًا مباشرًا إلى حفيديها، ومن بينهم أحمد شريف الدجوي.

وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة، التي تجمع بين شبهة جنائية متعلقة بالسرقة، وظروف غامضة تكتنف واقعة إطلاق النار.