الداخلية تواصل حملاتها.. 4 قتلى وضبط 935 كيلو ومخزون 81 سلاحاً في بؤرتين بالغربية والشرقية

نفذت الأجهزة الأمنية خلال الساعات الماضية سلسلة من الحملات النوعية التي استهدفت عدداً من البؤر الإجرامية المتورطة في الاتجار بالمواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة بعدة محافظات، وأسفرت المواجهات المسلحة عن مقتل 4 عناصر شديدة الخطورة عقب تبادل كثيف لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بمحافظتي الغربية والشرقية.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود معلومات دقيقة لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع مختلف الأجهزة المعنية بالوزارة، حول نشاط مجموعة من العناصر الإجرامية الخطرة التي تتولى جلب وترويج كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة لبيعها داخل الأسواق السوداء في بعض المناطق الريفية والشعبية.

وعقب التحقق من صحة المعلومات واستصدار الأذون القانونية اللازمة، انطلقت مأموريات مكثفة بمشاركة قوات الأمن المركزي لاستهداف أوكار تلك العناصر في توقيتات متزامنة.

وخلال تنفيذ المداهمات، بادر بعض المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، ما دفعها إلى الرد بقوة وحزم، وتمكنت من السيطرة على الموقف وتصفية 4 من العناصر شديدة الخطورة الذين بادروا بإطلاق النيران، في حين تم ضبط باقي المتهمين أثناء محاولتهم الهروب من مسرح الأحداث.

وأسفرت الحملات الأمنية عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة بلغ وزنها أكثر من 935 كيلوغرامًا، تنوعت بين “الهيدرو، الحشيش، الآيس، الأفيون”، بالإضافة إلى عدد كبير من الأقراص المخدرة المعدة للترويج، فضلاً عن ضبط 81 قطعة سلاح ناري مختلفة الأنواع كانت بحوزة المتهمين، تضمنت بنادق آلية ومسدسات وذخائر متنوعة.

كما قدّرت القيمة المالية للمضبوطات بما يزيد على 76 مليون جنيه، وهو ما يعكس حجم النشاط الإجرامي الذي كانت تمارسه تلك العصابات قبل الإطاحة بها.

وأكدت وزارة الداخلية أن حملاتها ضد مروجي السموم وتجار السلاح مستمرة دون هوادة، مشيرة إلى أن استراتيجيتها الأمنية ترتكز على الضربات الاستباقية والتعامل الحاسم مع كل من يحاول العبث بأمن المجتمع أو تهديد سلامة المواطنين.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين والمضبوطات، وإحالتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.