الدكتورة نوال الدجوي تدير أموالها بثقة وسط أزمات العائلة

في وقت تشهد فيه عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، صراعًا محتدمًا حول ميراثها بين أحفادها، يأتي التقرير الطبي الأخير ليقلب المعادلة. الكشف الطبي، الذي أُجري بناءً على طلب المحكمة، أكد أن “ماما نوال” تتمتع بكامل قدراتها الذهنية والإدارية، قادرة على التفكير والتركيز واتخاذ القرارات المالية بنفسها.

التقرير كشف أن الدكتورة نوال تعاني فقط من بعض التحديات البسيطة المرتبطة بتقدم العمر، مثل ضعف طفيف في الذاكرة اللحظية وصعوبة في المشي، لكن هذا لا يمنعها من ممارسة حياتها اليومية بثقة كاملة.

وجاء ظهورها اللافت في عرض الأزياء السنوي للجامعة مساء الأربعاء، في الصفوف الأمامية وبأناقة مميزة، ليؤكد للعالم أجمع أن قوتها وثقتها لا تزالان حاضرتين، وسط أجواء التوتر العائلي.

هذا التقرير الطبي الحاسم يضع نقطة فاصلة في نزاع الميراث، ويثبت أن الدكتورة نوال لا تزال صاحبة القرار والسيطرة على أموالها ومستقبلها، رغم كل التحديات والعواصف التي تحيط بها

الدكتورة نوال الدجوي

تتصاعد الخلافات داخل عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، منذ وفاة زوجها الدكتور شريف الدجوي، حيث اندلع نزاع بين أحفادها من أبناء الراحل شريف الدجوي والدكتورة منى الدجوي حول تقسيم الميراث.

هذه الخلافات أخذت أبعاداً قانونية وأثرت على الأجواء العائلية، وسط محاولات مستمرة من الأطراف المختلفة للسيطرة على ممتلكات الدكتورة نوال.

في سياق ذلك، طالبت الأطراف المتنازعة المحكمة بإجراء كشف طبي نفسي على الدكتورة نوال، بهدف تقييم قدرتها العقلية والإدارية، لتحديد مدى أهلية التدخل في إدارة أموالها وممتلكاتها.

جاء التقرير الطبي الأخير ليؤكد أن الدكتورة نوال تتمتع بكامل قواها العقلية وتستطيع إدارة أموالها بنفسها، مما دفع إلى تأجيل أي قرار قضائي بتعيين وصي عليها.