4 ديسمبر 2025 18:50
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الديمقراطيون يكشفون صورا ومقاطع جديدة من جزيرة جيفري إبستين وسط ضغوط متزايدة للكشف عن الملفات السرية

كشف الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمربكي، مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو الجديدة من الجزيرة الخاصة التي كان يمتلكها الملياردير المثير للجدل جيفري إبستين في البحر الكاريبي، في خطوة تصاعدية للضغط من أجل الشفافية وفتح الملفات السرية المتعلقة بشبكة الاعتداء والاستغلال الجنسي التي ارتبط اسمه بها لعقود.

وتظهر الصور التي لم تُنشر سابقاً غرف نوم وحمامات فاخرة، وهاتف أرضي يحتوي على أسماء أولية لأشخاص مثل “دارين – ريتش – مايك – باتريك – لاري”، ما اعتبره محللون دليلاً على شبكة اتصالات مشفرة أو رمزية.

كما تضمنت المقاطع لقطات للمساحات الخارجية للجزيرة، بما فيها مسبح واسع، ممرات مطلة على المحيط، حدائق مرتبة بعناية، ومنشآت للضيوف، وهي واجهة فاخرة تخفي وراءها شبكة مظلمة من الأنشطة التي وثّقها الضحايا سابقاً.

من بين الصور المثيرة، سبورة مكتوب عليها كلمات مثل: القوة – الخداع – المؤامرات – السياسة، حيث حجبت اللجنة أسماء النساء، ما أثار تكهنات حول طبيعة الرسائل والوظائف المحتملة لهذه التدوينات.

كما أظهرت الصور غرفة شبيهة بعيادة أسنان تحتوي على وجوه لنساء ورجال على الجدران، ما أثار جدلاً حول الهدف من وجودها، بين تفسيرها كجزء من الطابع الغريب للجزيرة أو كأداة رمزية لسلوك إبستين.

ويأتي هذا الكشف بعد توقيع الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب قانوناً يلزم وزارة العدل بنشر الوثائق المتعلقة بإبستين، مما يُتوقع أن يفضي إلى الكشف عن:

أسماء شخصيات نافذة

تفاصيل اتصالات وعلاقات

سجلات زيارات للجزيرة

وثائق مالية وإدارية

وقال النائب روبرت غارسيا، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة: “هذه الصور تمنح نظرة مقلقة إلى عالم جيفري إبستين. ننشرها لضمان الشفافية العامة ومساعدة التحقيق على استكمال الصورة الكاملة لجرائمه الوحشية ” .

ويظل إبستين شخصية مثيرة للجدل، إذ كان قبل إدانته عام 2008 على تواصل اجتماعي مع سياسيين ورجال أعمال وأكاديميين وشخصيات ملكية، من بينهم الأمير البريطاني السابق أندرو، الذي جرى تجريده جزئياً من ألقابه الملكية بسبب هذا الارتباط.