الرئاسة الفلسطينية تحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية هجمات المستوطنين ضد المتضامنين الأجانب في أريحا

عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لاعتداءات المستوطنين الإرهابية التي استهدفت أربعة متضامنين أجانب في تجمع عين الديوك بمدينة أريحا أمس الأحد، حيث تعرّض ثلاثة متضامنين إيطاليين وآخر كندي للضرب المبرح، قبل أن يُقدم المستوطنون على سرقة محتويات المنزل وجوازات السفر والهواتف المحمولة الخاصة بالضحايا.
وشددت الرئاسة على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، محذّرة في الوقت ذاته من خطورة استمرار تلك الجرائم التي يرتكبها المستوطنون بحق المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الدوليين.
وأكدت أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج الخطيرة لتلك الاعتداءات، في ظل تغاضيها ودعمها الواضح للمستوطنين.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية أن ما تقوم به سلطات الاحتلال، بما في ذلك جرائم المستوطنين من قتل وترهيب وتهجير وقلعٍ لأشجار الفلسطينيين وإحراق محاصيلهم، لا يمكن أن يمر بلا محاسبة، لأنها لا تمثل فقط خرقًا فاضحًا للأعراف والمواثيق الدولية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لمنظومة العدالة والقيم الإنسانية التي يقوم عليها المجتمع الدولي.
كما دعت الرئاسة المجتمع الدولي مجددًا إلى التحرك الفوري لمحاسبة المستوطنين المعتدين وفرض العقوبات عليهم، إضافة إلى محاسبة سلطات الاحتلال التي توفر لهم الحماية والدعم.
وطالبت أيضًا بتوفير الحماية الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.


تعليقات 0