الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات مايك جونسون: “إنكار للشرعية الدولية ومحاولة لطمس الحق الفلسطيني”
أعربت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة لتصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، والتي زعم فيها أن للولايات المتحدة “الحق في الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، واصفًا ذلك بأنه “وعد للشعب اليهودي”.
وفي بيان رسمي نقله المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أكدت القيادة الفلسطينية أن هذه التصريحات تمثل انحيازًا صارخًا للاحتلال، وتتناقض بشكل مباشر مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي تعتبره الأمم المتحدة مرجعًا أساسيًا في رفض الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقال أبو ردينة إن تصريحات جونسون تمثل محاولة لتقويض الأساس الذي بُنيت عليه عملية السلام، مضيفًا: “ما قاله جونسون يتعارض تمامًا مع اتفاق أوسلو الموقع في واشنطن، والذي يقوم على قاعدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية “.
وأشار إلى أن تبني مواقف إسرائيلية متطرفة من قبل مسؤولين أمريكيين لن يغير من الحقوق الثابتة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، والتي تحظى باعتراف دولي كامل، مؤكدًا أن “القدس والضفة الغربية ليستا جزءًا من إسرائيل، ولن تكونا”.
وختم أبو ردينة تصريحاته بالتأكيد على أن أي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة ستُواجه بالرفض الشعبي والدولي، مجددًا التزام القيادة الفلسطينية بـالعمل السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية لإحباط أية محاولات لتكريس الاحتلال كأمر واقع.
تعليقات 0