الرئيس السيسي: دير سانت كاترين تحت حماية الدولة المصرية
والحديث عن المساس به مرفوض تمامًا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي التزام الدولة المصرية الراسخ باحترام التنوع والتعدد الديني والثقافي، مشددًا على أن ما أثير مؤخرًا حول دير سانت كاترين لا أساس له من الصحة ويتعارض مع ثوابت السياسة المصرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليونان، حيث قال الرئيس السيسي: “كان ممكن أكتفي بكلام دولة رئيس الوزراء، لكن اسمحولي أؤكد أن على مدى السنوات العشر الماضية، مصر سعت لتجسيد احترامها للتعدد من خلال ممارسات فعلية، وليس فقط تصريحات”.
وأضاف: “انزعجت بشدة من تناول موضوع دير سانت كاترين بشكل يوحي بأن مصر قد تتخذ إجراءً سلبيًا. هذا مرفوض تمامًا. احترامنا للمقدسات الدينية ثابت، وليس ناتجًا عن مجاملة بل من صميم قناعاتنا”.
واستشهد الرئيس السيسي بإعادة بناء 65 كنيسة تم حرقها خلال أحداث سابقة، وإنشاء دور عبادة للمسلمين والمسيحيين في المدن الجديدة، قائلًا: “ولو كان لدينا مواطنون يهود، لأقمنا لهم معابد”.
الرئيس السيسي
وعن خصوصية العلاقة مع اليونان، شدد الرئيس السيسي على عمق الروابط التاريخية والمودة بين الشعبين المصري واليوناني، محذرًا من محاولات العبث بهذه العلاقة عبر إثارة قضايا حساسة.
وختم كلمته بالتأكيد: “التعاقد بين الدولة المصرية ودير سانت كاترين هو تعاقد أبدي لا يُمس. وكل ما يتعلق بالدير محل تقدير واحترام كامل. لا تصدقوا ما يُثار على وسائل التواصل الاجتماعي، واسمعوا مني: مصر تحترم هذا الدير ومكانته التاريخية والدينية”.
تعليقات 0