الصحة ترفع جاهزيتها لتأمين افتتاح المتحف المصري الكبير السبت

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن خطة تشغيلية متكاملة لتأمين الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، المقرر إقامته في الأول من نوفمبر المقبل، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لضمان جاهزية المنظومة الصحية خلال الفعالية العالمية المرتقبة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته الوزارة بمشاركة عدد من القيادات الصحية، منهم الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد شقوير رئيس المؤسسة العلاجية، إلى جانب الدكتور أحمد رزق نائب رئيس الأمانة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للرعاية العلاجية، بالإضافة إلى الدكتور تامر مدكور مدير مديرية الشؤون الصحية بالقاهرة، والدكتور إسحاق جميل مدير مديرية الشؤون الصحية بالجيزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الخطة التنفيذية تتضمن تجهيز عيادة طبية ثابتة داخل المتحف مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، منها أجهزة رسم القلب والمونيتور والسونار ومولدات الأكسجين، يشرف عليها فريق طبي متخصص يضم استشاريي الرعاية الحرجة وأخصائيي الطوارئ والحروق والتجميل، لضمان التدخل السريع في أي حالة طارئة.
كما تشمل الخطة تخصيص خمس سيارات خدمات طبية متنقلة تغطي مختلف التخصصات، بواقع سيارتين للأمراض الباطنية، وسيارتين للجراحة، وسيارة واحدة للأشعة، تعمل جميعها ضمن منظومة اتصال فوري مع غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، والمتصلة لحظيًا بغرفة إدارة الحدث بمحافظة الجيزة، لتبادل البيانات واتخاذ القرارات العاجلة في الوقت الفعلي.
وبيّن عبدالغفار أن خطة الإخلاء الطبي تم تقسيمها إلى ثلاثة مستويات:
- المستوى الأول: مستشفى زايد التخصصي ومستشفى الهرم.
- المستوى الثاني: مبرة مصر القديمة ومستشفى العجوزة.
- المستوى الثالث: معهد ناصر.
كما تتضمن الخطة فرق انتشار سريع في محيط المتحف للتدخل الفوري، ومتابعة مستمرة من إدارة مشروعات رعايات مصر لتوفير أي دعم طبي عاجل، إلى جانب تأمين المطارات بسيارات إسعاف مجهزة بالكامل لاستقبال الوفود الدولية المشاركة في الحدث.
ويشمل التأمين الطبي والإسعافي داخل وخارج المتحف وجود 8 سيارات إسعاف مجهزة، بالإضافة إلى سكوترين وجولف كار، و8 فرق إنقاذ لتغطية نطاق الحدث من الداخل.
أما خارج نطاق المتحف، فقد تم تخصيص 15 سيارة إسعاف منتشرة في محيط المنطقة، و50 سيارة إسعاف إضافية لتأمين الطرق الرئيسية المؤدية إلى المتحف، وتشمل:
طريق مصر – الإسكندرية الصحراوي، مدخل طريق مصر – الإسكندرية، طريق الرماية، طريق مصر – الفيوم، منطقة مساكن ضباط الرماية، المنطقة الأثرية، والطريق السياحي، مع رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع وحدات هيئة الإسعاف المصرية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان في ختام بيانها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التزامها بتطبيق أعلى معايير الاستجابة الطبية العالمية خلال الفعاليات الوطنية الكبرى، بما يعكس قدرة المنظومة الصحية المصرية على تأمين الأحداث الدولية بكفاءة عالية، وتقديم خدمات طبية متكاملة تليق بمكانة مصر الحضارية أمام العالم.


تعليقات 0