الصحة تستنفر طاقتها لتأمين افتتاح المتحف المصري الكبير

تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن كثب تنفيذ خطة التأمين الطبي الشاملة للحدث التاريخي، من خلال غرفة الأزمات المركزية بالوزارة، لضمان أعلى مستويات السلامة والصحة العامة لآلاف الحضور من داخل مصر وخارجها.

وأكد عبدالغفار أن خطة التأمين الطبي تمثل نموذجًا متكاملًا للتنسيق بين أجهزة الدولة، وتعكس حرص الحكومة على تطبيق معايير السلامة الدولية في الفعاليات الكبرى، مشيرًا إلى أن فرق الطوارئ وغرف العمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الموقف الصحي والتعامل الفوري مع أي طارئ، بما يضمن نجاح هذا الحدث الذي يُعد واجهة حضارية لمصر أمام العالم.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الخطة وُضعت بالتعاون مع جميع قطاعات الوزارة وبالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية في الدولة، مؤكدًا أنها تشمل تجهيز عيادة طبية متكاملة داخل المتحف، وطواقم متخصصة للتعامل مع الحالات الحرجة أو الطارئة.

وأضاف أن الخطة تضمنت نشر 8 سيارات إسعاف حديثة داخل المتحف، و15 سيارة إضافية في محيطه الخارجي لضمان سرعة الاستجابة، إلى جانب فرق إنقاذ متنقلة مزودة بمعدات الإنعاش والإسعاف المتقدم، تتواصل بشكل مباشر مع غرفة الأزمات المركزية.

وشددت وزارة الصحة على أن الكوادر الطبية المشاركة خضعت لتدريبات مكثفة استعدادًا للحدث، مؤكدة استمرار التنسيق مع مختلف أجهزة الدولة لتأمين احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، التي تُعد أحد أبرز الأحداث الثقافية في التاريخ الحديث لمصر.