“الصحة”: خطة طوارئ شاملة وتوفير مضادات السموم في عيد الأضحى المبارك

وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل خطة الاستعداد والاستجابة للطوارئ التي تم وضعها لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية خلال فترة العيد. وتشمل الخطة رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المستشفيات والمنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، مع التركيز بشكل خاص على المستشفيات القريبة من أماكن التجمعات والمتنزهات والحدائق العامة.

وأضاف عبد الغفار أنه تم توجيه جميع مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات والهيئات التابعة للوزارة برفع درجة الاستعداد وتنفيذ التعليمات المنظمة للعمل خلال فترة العيد. كما تم عقد اجتماع مركزي بمديري إدارات الطوارئ بالمحافظات لمراجعة خطة الاستعداد ومتابعة تنفيذها ميدانياً.

وتضمنت الخطة عدة محاور رئيسية تشمل تعزيز جاهزية المستشفيات وفرق الاستجابة للطوارئ، حيث تم التأكد من جاهزية جميع الأجهزة الطبية بالأقسام الحرجة والمعاونة، وتحديث بيانات فرق الانتشار السريع المركزية والفرعية في كل محافظة. كما تم توفير جداول نوبات دقيقة للأطباء داخل أقسام الطوارئ، وتعزيز المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم ومشتقاته، وخاصة الفصائل النادرة.

وشددت الوزارة على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات إصابة أو طوارئ يتم استقبالها بالمستشفيات، مع إرسال التشخيصات الأولية إلى مركز التحكم الرئيسي التابع للإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لضمان التنسيق السريع على مستوى الجمهورية. كما تم التأكيد على تطبيق إجراءات مكافحة العدوى بشكل صارم وتوفير وسائل الحماية الشخصية للعاملين.

ولفت عبد الغفار إلى أن الخطة تشمل أيضاً تأمين خمسة طرق رئيسية تشهد حركة مرورية مكثفة خلال العيد، وهي الطريق الساحلي والطريق الصحراوي والطريق الزراعي وطريق الصعيد وطريق جنوب سيناء والبحر الأحمر. حيث تم حصر مستشفيات الإحالة الأولية والثانوية على طول هذه الطرق لتقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة.

وأكد المتحدث الرسمي للوزارة أن جميع المستشفيات المتخصصة على مستوى أقاليم الجمهورية قد تم تجهيزها لتقديم الخدمات الطبية التداخلية والعاجلة، خاصة للحالات الحرجة الناتجة عن الحوادث والأمراض التي تتطلب تدخلاً متخصصاً. كما تم التنسيق مع إدارة بنوك الدم لتأمين مخزون كافٍ من أكياس الدم ومشتقاته، وتوفير قوائم محدثة بالمتبرعين.