الضغوط تتصاعد داخل إسرائيل: تحذيرات من تضارب أهداف الحرب

الضغوط تتصاعد داخل إسرائيل، حيث كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن وجود تقديرات قوية داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية تشير إلى أن مزيدًا من الدول الأوروبية يستعد للاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يمثل ضربة دبلوماسية جديدة لإسرائيل وسط تزايد الضغوط الدولية.

شهد اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) تحذيرًا غير مسبوق من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الذي أطلق ناقوس الخطر بشأن “التضارب الصارخ” بين هدف القضاء على حماس وهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدًا أن هذا التناقض قد يعرقل تنفيذ أي من الهدفين بنجاح.

وبحسب تسريبات إعلامية، فإن القيادات العسكرية حذرت من أن استمرار العمليات العسكرية دون استراتيجية متسقة قد يُدخل إسرائيل في مأزق طويل الأمد، سياسيًا وأمنيًا، خصوصًا مع استمرار الانتقادات الدولية المتصاعدة.

يأتي ذلك في ظل تغيرات إقليمية ودولية متسارعة، أبرزها تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، والتي فتحت الباب أمام موجة محتملة من الاعترافات الأوروبية.