القمة الاستثنائية لمجلس التعاون الخليجي: إدانة قوية للاعتداء الإسرائيلي على قطر وتعزيز آليات الدفاع المشترك

عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الاثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، دورة استثنائية في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وبمشاركة وجاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون.

وجاء الاجتماع لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة والانتهاك الصارخ لسيادتها من خلال استهداف منشآت سكنية تضم أعضاء الوفد المفاوض من المكتب السياسي لحركة حماس، ما أسفر عن استشهاد عنصر من أجهزة الأمن ووقوع ضحايا مدنيين، وتعريض حياة المدنيين في مناطق مكتظة بالمدارس والبعثات الدبلوماسية للخطر.

وأكد المجلس الأعلى في قراراته الصادرة عن الدورة الاستثنائية على:

1. إدانة العدوان الإسرائيلي بأشد العبارات واعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

2. تضامن كامل مع دولة قطر في جميع الإجراءات لمواجهة الاعتداء، مؤكدًا أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على أي دولة عضو هو اعتداء على الجميع.

3. تفعيل آليات الدفاع المشترك، عبر اجتماع عاجل لمجلس الدفاع المشترك ولجنة عسكرية عليا لتقييم الوضع الدفاعي وتوجيه القيادة العسكرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القدرات الخليجية.

4. تحذير من التهديدات الإسرائيلية، حيث يشكل استمرار السياسات العدوانية خطرًا على السلام واستقرار المنطقة بأسرها.

القمة الاستثنائية لمجلس التعاون الخليجي

5. دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة.

6. إشادة بالجهود القطرية الطارئة من الجهات الأمنية والدفاع المدني في احتواء تداعيات الاعتداء وضمان سلامة المواطنين والمقيمين.

7. التأكيد على دعم جهود قطر في الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، مع التحذير من أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تعرقل جهود السلام الدولية والإقليمية.

8. الدعوة للالتزام بالقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحل الخلافات بالطرق السلمية.

9. شكر الدول العربية والإسلامية والصديقة على تضامنها مع قطر وإدانة العدوان، مؤكدة على الالتزام الجماعي بحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

10. الدعوة لجميع الدول المحبة للسلام إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لردع الجرائم الإسرائيلية في غزة، وحماية المدنيين والمنظمات الإنسانية، وضمان استمرار جهود الإغاثة والمساعدات الدولية.

وأكد المجلس الأعلى أن الأمن الخليجي المشترك وسلامة المنطقة يتطلبان وحدة الصف وضرورة اتخاذ إجراءات قوية وحاسمة لردع أي عدوان، بما يحفظ سيادة الدول الأعضاء ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.