الكابتن عصام العرجاني يحوّل حياة الطفل شنوده وعائلته في صعيد مصر

في مشهد إنساني استثنائي، قدّم الكابتن عصام العرجاني، نجل إبراهيم العرجاني، درسًا حقيقيًا في الكرم والتضامن الاجتماعي، حين فاجأ أسرة الطفل شنوده الكفيف بمبادرة غير مسبوقة أعادت الأمل والفرح إلى حياتهم.

الطفل شنوده، الذي تجاوز تحديات إعاقته البصرية وعمل في الحدادة رغم صعوبة المهنة، وجد الدعم الكامل بعد أن تواصل معه الكابتن العرجاني وأرسل سيارة فارهة لأخذه مع والده إلى القاهرة، حيث استقبله بحرارة وتواضع كبيرين، وأقاما له مأدبة احتفالية في أحد المطاعم الفاخرة، وسط أجواء من الاحترام والكرم جعلت الأسرة تشعر وكأنها بين أهليها.

عصام العرجاني

لكن المفاجأة الكبرى لم تتوقف عند هذا الحد، فقد تمكّن العرجاني من تحقيق أمنيات الأسرة دفعة واحدة، حيث تم توفير منزلين جديدين بكامل التشطيبات، تكفل بالعلاج الطبي لجميع أفراد الأسرة، مع دعم مادي مستمر يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة.

ويأتي هذا العمل الإنساني ضمن سلسلة من المبادرات التي يقوم بها الكابتن عصام العرجاني لمساعدة المحتاجين والفئات الأكثر ضعفًا في صعيد مصر، حيث سبق وأن تكفل بعلاج طفل يونس المصاب بضمور المعدة، وسيدة تعاني أورامًا متعددة، كما خصص فرقًا لمتابعة الحالات الإنسانية على مواقع التواصل الاجتماعي لضمان عدم تفويت أي حالة تحتاج للدعم.

تجسد هذه المبادرة نموذجًا حقيقيًا للتكافل والكرم والأخلاق الرفيعة، مؤكدًا أن الأعمال الإنسانية العظيمة لا تحتاج للشهرة أو الدعاية، بل للنية الصافية والرغبة في تغيير حياة الآخرين نحو الأفضل.