الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا عبرت فيه عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق. وجاء البيان تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي نعى فيه ضحايا الهجوم الغادر إلى فردوس النعيم.

أكد البيان أن “هذا العمل الإرهابي يمثل انتهاكًا صارخًا لحق الإنسان الأساسي في الحياة الآمنة”، معربًا عن رفض الكنيسة المطلق لكافة أشكال العنف والتطرف. وأضاف البيان: “ستظل دماء الأبرياء شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، عندما تغلب عليه نوازع الشر فيظن القتل عملاً يرضي الرب”.

وجّهت الكنيسة تعازيها القلبية إلى قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، كما تضامنت مع أسر الضحايا والمصابين، داعيةً الله أن “يمنح سوريا والعالم أجمع نعمة السلام والاستقرار”.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن الهجوم نفذه انتحاري ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي، حيث أطلق النار على المصلين قبل أن يفجر نفسه باستخدام سترة ناسفة. وأكدت وكالة “سانا” السورية الرسمية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 20 قتيلاً و52 جريحاً.