المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يتخذ خطوات قوية لمكافحة الشائعات
استراتيجيات جديدة لتعزيز الأمن المجتمعي

شدد الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس اللجنة الفنية الدائمة للتصدي للشائعات، على أهمية اللجنة في تعزيز دور الإعلام في التصدي لهذه الظاهرة.
جاء ذلك خلال أولى جلسات اللجنة بعد إعادة تشكيلها وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 713 لسنة 2025، في إطار الجهود الحكومية المستمرة لحماية الأمن المجتمعي وتحصين الرأي العام ضد التضليل.
وأوضح الأمير أن هذه الجهود تعكس توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرامية إلى تعزيز التعاون الإعلامي المشترك بين مختلف الجهات الإعلامية، لمواجهة انتشار الشائعات بكل أشكالها.
وأضاف أن الاجتماع ناقش إعداد آليات تنفيذية فعّالة لمكافحة الشائعات على الصعيدين المحلي والدولي، مع التأكيد على أهمية وجود تشريعات قانونية تدعم هذه الجهود.
وفي سياق متصل، تناول بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أهمية تطوير لائحة صناعة المحتوى بالمجلس، مشيرًا إلى ضرورة التعاون مع صناع المحتوى المؤثرين والمتخصصين في المجال، إضافة إلى تدريب المتحدثين الرسميين للوزارات والهيئات لضمان أداء فعال في مواجهة الشائعات.
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
كما تم استعراض دراسات حديثة حول انتشار المعلومات المضللة، مثل الإنفوجراف الذي أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، والذي أشار إلى تأثير المعلومات المضللة في السباق الانتخابي الأمريكي لعام 2024.
ويواصل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سعيه لضمان بيئة إعلامية صحية، قادرة على التصدي للأخبار الزائفة والحفاظ على نزاهة المعلومات المتداولة بين المواطنين.
تعليقات 0