المستشار الألماني : تدمير البرنامج النووي الإيراني وارد إذا لم تتراجع طهران

حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم الثلاثاء، من أن تدمير البرنامج النووي الإيراني قد يصبح خيارًا مطروحًا على الطاولة إذا لم تتراجع طهران عن خطواتها التصعيدية. وأكد أن إسرائيل بمفردها لا تملك القدرة الكاملة لتنفيذ هذا الهجوم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على ذلك.
في السياق ذاته، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باور، على رفض بلاده القاطع لامتلاك إيران للسلاح النووي، معتبرًا أن امتلاك طهران لهذا النوع من السلاح يشكل تهديدًا وجوديًا لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل يمتد ليشمل المنطقة بأسرها وأمن القارة الأوروبية.
وأكد الوزير الفرنسي في تصريحاته الإعلامية أن السبيل الوحيد لحل الأزمة النووية مع إيران يتمثل في العودة إلى طاولة المفاوضات، لافتًا إلى أن الحوار السياسي هو الخيار الأفضل لتفادي تصعيد جديد يعيد المنطقة إلى دائرة التوترات.
وعلى صعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبّر باور عن رفض فرنسا لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، وأكد رفضها الكامل لتحويل الضفة الغربية إلى مستعمرة، مدينًا في الوقت نفسه منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وختم وزير الخارجية الفرنسي تصريحاته بالدعوة إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا على ضرورة استئناف المسار الدبلوماسي في أسرع وقت لتفادي انفجار إقليمي شامل.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد كبير في التوتر بين إسرائيل وإيران، عقب الهجمات التي شنتها تل أبيب فجر الجمعة الماضية على طهران، والتي أسفرت عن مقتل عدد من المسؤولين الإيرانيين البارزين وأضرار جسيمة في البنية التحتية، وردّت عليها طهران بهجمات صاروخية استهدفت مواقع داخل إسرائيل.
تعليقات 0