انتحار ثالث لجندي إسرائيلي خلال 10 أيام بسبب ضغوط الحرب

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين 14 يوليو 2025، بانتحار جندي في معسكر تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال البلاد، ليكون بذلك ثالث حالة انتحار في صفوف الجنود خلال أقل من 10 أيام، ما يعكس تنامي التوتر والضغط النفسي داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل استمرار الحرب على غزة.

وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن النقص الحاد في صفوف الجيش، نتيجة مقتل وإصابة نحو 10 آلاف جندي، دفع بقيادة جيش الاحتلال إلى إسناد مهام ميدانية لوحدات النخبة مثل “الكوماندوز” و”ماجلان”، وهي مهام لا تتوافق مع تدريب تلك القوات، وفق شكاوى متكررة من الجنود أنفسهم، الذين أشاروا إلى أن بعض العمليات تستمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة.

في السياق نفسه، زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن حركة حماس رفضت مقترحًا جديدًا لصفقة تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن حكومته لن توافق على أي صفقة تُمكّن حماس من إعادة التسلّح والبقاء في غزة.

وفي رد مباشر على تصريحات نتنياهو، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بإفشال مساعي الوصول إلى اتفاق شامل، مشددة على أن “نتنياهو يتعمد خلق صورة زائفة، وأن تصريحاته محاولة لإفشال أي تقدم في ملف الأسرى لأسباب سياسية ضيقة”.

وأكدت الهيئة أن أكثر من 80% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل تعيد الأسرى وتُنهي القتال، محذرة من أن إفشال الاتفاق يمثل استخفافًا بإرادة الشعب.