بدء توافد الوفود على افتتاح المتحف المصري الكبير بجوار الأهرامات

بدأت الوفود الدولية في التوافد إلى الجيزة للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث يوصف بأنه الأضخم في تاريخ المتاحف الأثرية، وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

ويقام الافتتاح على مرأى من الهرم الأكبر خوفو، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، ليجسد تواصلاً مهيبًا بين الماضي الفرعوني الخالد والحاضر المصري الحديث.

وأكدت شبكة BBC البريطانية أن المتحف المصري الكبير يُعد أبرز معالم الثقافة العالمية في العصر الحديث، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق ما يقرب من سبعة آلاف عام من تاريخ مصر، بدءًا من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

ويُنتظر أن يشكل هذا الصرح العملاق نقطة تحول في السياحة الثقافية العالمية، ليس فقط بما يحتويه من كنوز نادرة، بل بما يمثله من رسالة حضارية تؤكد ريادة مصر في حفظ التراث الإنساني.

من جانب آخر، يرى عدد من علماء المصريات البارزين أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز المطالب الدولية باستعادة القطع الأثرية المصرية المعروضة في متاحف أجنبية، وعلى رأسها حجر رشيد المحفوظ في المتحف البريطاني، باعتباره رمزًا لحق مصر التاريخي في إرثها الحضاري.

بهذا الافتتاح، تدخل مصر عصرًا جديدًا من الحضور الثقافي العالمي، حيث يقف المتحف المصري الكبير شامخًا عند أقدام الأهرامات، ليحكي للعالم قصة حضارة لا تزال تنبض بالحياة.