بعثة “التضامن” تواصل رعاية الحجاج دون إصابات حرجة وسط متابعة دقيقة وتحركات منسقة

تواصل بعثة حج الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مرافقة الحجاج المصريين خلال أيام التشريق بمشعر منى، في واحدة من أدق مراحل الحج وأكثرها ازدحامًا، وسط استعدادات استثنائية لضمان أداء المناسك بأمان وسلاسة.

أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس البعثة، أعلن أن فرق العمل تتابع تحركات الحجاج على مدار الساعة من داخل منى، بالتنسيق الكامل مع السلطات السعودية، مؤكدًا أن الدعم الطبي واللوجستي يُقدَّم دون تأخير، ما أسهم في مرور الأيام الأولى من التشريق دون تسجيل أي حالات حرجة أو إصابات تُذكر.

وأضاف عبد الموجود أن الحجاج المتعجلين سيغادرون منى بعد الانتهاء من رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق، متجهين إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، تمهيدًا للعودة إلى أرض الوطن، بينما يستكمل الحجاج غير المتعجلين بقية المناسك حتى ثالث أيام التشريق، حيث يبيتون في منى لاستكمال رمي الجمرات الثلاث، قبل أداء الطواف الختامي.

وتعمل غرفة العمليات المركزية التابعة للبعثة على مدار 24 ساعة، لرصد أي طارئ والتدخل الفوري، في مشهد تنظيمي محكم يجمع بين الدقة والسرعة، وهو ما اعتبره رئيس البعثة ثمرة مباشرة لالتزام الحجاج بالتعليمات، وتعاون الجهات السعودية في تسهيل الخدمات المقدمة.

واختتم عبد الموجود تصريحاته مؤكدًا أن وزارة التضامن الاجتماعي وضعت على عاتقها توفير أفضل تجربة حج ممكنة لحجاج الجمعيات، مشددًا على أن النجاح المحقق هذا العام يعكس مستوى التخطيط والتنفيذ والتنسيق العالي بين البعثة المصرية والجهات السعودية الشريكة.