9 يونيو 2025 20:57
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

بن جفير يصعّد ضد نشطاء “مادلين”: قيود مشددة داخل سجن جفعون

وترقب فرنسي لتسريع الترحيل

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير أمر بفرض قيود صارمة على النشطاء المحتجزين على متن السفينة، والموجودين حاليًا في سجن جفعون بمدينة الرملة بانتظار ترحيلهم من إسرائيل.

ووفق نبأ عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، فإن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة متشددة تجاه المشاركين في محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، عبر قافلة إنسانية بحرية كانت تستهدف نقل مساعدات غذائية وطبية لسكان القطاع المحاصر.

وفي ذات السياق، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تبذل جهودًا حثيثة لتأمين العودة السريعة لمواطنيها الستة الذين كانوا على متن السفينة، مشددة على التزامها بحماية حقوقهم، وضمان سلامتهم، وتقديم الدعم القنصلي اللازم لهم.

وكان من بين المحتجزين النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، إضافة إلى عدد من النشطاء الدوليين من دول أوروبية وأمريكا اللاتينية، ضمن مهمة بحرية نظمها ائتلاف أسطول الحرية بهدف تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة وكسر الحصار المستمر منذ 2007.

الخطوة التي اتخذها بن جفير أثارت جدلاً داخليًا وخارجيًا، حيث اعتبرها مراقبون محاولة للتضييق على الحراك الدولي المتزايد ضد الحصار على غزة، في حين بررت السلطات الإسرائيلية ذلك بأنها إجراءات “أمنية” مؤقتة قبيل ترحيل النشطاء.

وتشهد الدوائر الدبلوماسية الأوروبية حالة ترقب وغضب مكتوم، وسط دعوات متزايدة للإفراج الفوري عن النشطاء، وعدم المساس بهم، خاصة وأن عملية احتجازهم تمت في المياه الدولية، ما يثير تساؤلات قانونية حول شرعية التصرف الإسرائيلي.