بن غفير يوجه بمنع الأذان في المساجد داخل الخط الأخضر..وغرامات باهظة على المخالفين

كشفت تقارير إعلامية عن قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باستدعاء قادة الشرطة في جلسة خاصة، حيث وجههم بفرض إجراءات صارمة لمنع رفع الأذان في المساجد بالبلدات العربية داخل الخط الأخضر.

ووفقاً لصحيفة “هآرتس”، فإن بن غفير وبخ القادة الأمنيين خلال الاجتماع الذي عقد قبل عشرة أيام، واصفاً صوت الأذان بأنه “ضجيج” يتسبب بشكاوى من المواطنين اليهود، مؤكداً على ضرورة معالجة هذه الظاهرة.

وأشاد الوزير المتطرف بأحد قادة الشرطة الذي بدأ بفرض غرامات مالية باهظة على المساجد المخالفة، في خطوة تتعارض مع وثيقة المبادئ الموقعة مع المستشارة القانونية للحكومة التي تحظر تدخل الوزير في القرارات التشغيلية للشرطة.

من جانبها، أدانت حركة حماس هذه التوجيهات ووصفتها بأنها “استفزاز سافر لمشاعر المسلمين”، محذرة من تداعيات هذه الخطوة التي تمثل انتهاكاً صارخاً للحقوق الدينية.

وأعرب ضباط شرطة عن مخاوفهم من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تصاعد التوترات في البلدات العربية، فيما لفتت التقارير إلى غياب مفوض الشرطة عن الاجتماع في إشارة إلى الخلافات بينه وبين بن غفير.

ورد مكتب الوزير بأن الاجتماع جاء للتحقيق في شكاوى عضو بالكنيست حول “الضوضاء الصادرة من المساجد”، مؤكداً أن ذلك يندرج ضمن صلاحياته الوزارية.