«بينها الاتحاد الإفريقي».. 14 منظمة دولية تتابع الانتخابات المصرية لضمان الشفافية

علق المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، على التطبيق الإلكتروني الذي أُطلق في انتخابات مجلس الشيوخ لتمكين الناخب من معرفة مقره الانتخابي، قائلاً إن التطبيق ما زال يعمل، وتم تطويره ليستوعب كثافة المستخدمين، مضيفًا أن الهدف هو ترسيخ الثقافة الانتخابية بشكل دائم وليس موسميًا فقط، لذلك تُستخدم بيانات الناخبين في إرسال رسائل توعوية وتثقيفية بعد انتهاء الانتخابات.
وعن المتابعين الدوليين، أشار بنداري خلال لقاء على قناة “إكسترا نيوز”، إلى مشاركة 14 منظمة دولية، من بينها الاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن الهيئة حرصت على إطلاعهم على كل تفاصيل العملية الانتخابية لضمان الشفافية والمصداقية، مضيفًا أن الهيئة تهتم دائمًا بملاحظات التقارير الدولية، وتسعى لمعالجة أي سلبيات قد تُذكر حتى وإن كانت محدودة أو غير دقيقة إحصائيًا.
وحول ضمانات النزاهة والشفافية، أكد بنداري أن جميع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات معلنة بشفافية، وأن المؤتمرات الصحفية تتضمن تفاصيل العملية كاملة، بما في ذلك أشكال وأحجام أوراق الاقتراع، وأعداد الناخبين المقيدين، والدوائر الانتخابية في كل محافظة، مشيرًا إلى أن هذه الشفافية تهدف إلى تمكين المواطن من المشاركة الواعية، فصوته أمانة ومؤثر بالفعل.
وفيما يخص انتخابات المصريين في الخارج، أوضح بنداري أنه بعد الانتهاء من عملية التصويت يتم رفع النتائج إلكترونيًا على منظومة الهيئة الوطنية للانتخابات، ثم تُرسل أوراق الاقتراع في حقائب دبلوماسية إلى مقر الهيئة في القاهرة، مضيفًا أن السفارات والبعثات المصرية بالخارج بدأت بالفعل في إرسال الحقائب تباعًا، مؤكدًا أن جميع الأوراق محفوظة في الأرشيف الإلكتروني للهيئة بعد مسحها ضوئيًا.
واختتم بنداري حديثه بشكر جميع القائمين على العملية الانتخابية، مشيدًا بدور المواطنين في إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري.


تعليقات 0