بيونج يانج تتمسك بسلاحها النووي رغم الضغوط الدولية

أكد دبلوماسي بارز في بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة أن بلاده لن تتخلى عن برنامجها النووي تحت أي ظرف، مشددًا على أن السلاح النووي يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على توازن القوى في شبه الجزيرة الكورية.
وقال نائب وزير الخارجية كيم سون جيونج، في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بيونج يانج تعتبر ترسانتها النووية وسيلة ردع مشروعة في مواجهة ما وصفه بالتهديدات العدوانية المتزايدة من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، ولا سيما كوريا الجنوبية واليابان.
وأشار المسؤول الكوري الشمالي إلى أن المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول وطوكيو تعد مصدر قلق دائم لبلاده، موضحًا أن البرنامج النووي الكوري الشمالي مُكرَّس في الدستور، ما يجعله جزءًا لا يتجزأ من هوية الدولة.
ورغم تمسكه بالموقف التقليدي لبلاده، اتسم خطاب كيم بلهجة أكثر اعتدالًا مقارنة بتصريحات سابقة لمسؤولين كوريين شماليين، حيث خلا من الإهانات المباشرة أو التهديدات الشخصية، واكتفى بالتشديد على الموقف الحازم لبيونج يانج دون تصعيد لفظي إضافي.
تعليقات 0