تحذير إسرائيلي من مكالمات التجنيد.. رسائل صوتية تهدّد وتعد برواتب لحماية مزعومة من الاستخبارات الإيرانية

أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبرانى في إسرائيل إنذارًا عاجلًا اليوم السبت، بعد ورود بلاغات عن موجة مكالمات هاتفية مسجلة تستدعي المواطنين للانضمام إلى ما وُصِف بـ«شبكة إيرانية» مقابل رواتب وحماية كاملة.

وقالت تقارير محلية، ومنها صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الرسائل الصوتية تأتي بلغة عبرية متعثرة وبأسلوب تهديدي وترغيبى في آن واحد، وتستهدف إثارة الخوف أو إغراء المستمعين للانخراط في أنشطة تجسسية.

وأكدت الهيئة أن الرد على المكالمة لا يسبب اختراقًا تقنيًا للهاتف — لكنها شددت على أن الهدف الحقيقي لهذه الاتصالات هو الهندسة الاجتماعية: بث الذعر، دفع المستهدفين للضغط على أزرار معينة أو الإفصاح عن معلومات حساسة، أو الانصياع لطلبات تحويل معلومات/أموال. وأوضحت أن القضية قيد التحقيق بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.

نصائح عملية وفورية للمواطنين (من هيئة الأمن السيبرانى وما ينصح به خبراء الحماية)

تجاهلوا المكالمات المجهولة ولا تضغطوا على أي زر أثناء الرد أو الرسالة.

لا تعطوا معلومات شخصية أو بنكية عبر الهاتف، ولا توافقوا على أي «عرض حماية» أو رواتب مقابل تعاون.

أغمِض الخط فورًا وبلّغوا عن رقم المتصل لدى مزود الخدمة والجهات الأمنية المحلية.

فعلوا حظر أرقام مجهولة أو استخدموا تطبيقات تصفية المكالمات.

حدّثوا نظام تشغيل الهاتف والتطبيقات بانتظام، وفعّلوا المصادقة الثنائية لحساباتكم البنكية والبريد الإلكتروني.

في حال مشاركة أي معلومة حساسة عن طريق الخطأ، تواصلوا فورًا مع البنك أو الجهة المعنية لتجميد الحساب أو تغيير بيانات الدخول.

أساليب الهندسة الاجتماعية عبر المكالمات (vishing) تستخدم أساليب تهديدية أو إغراءات مالية نفسية لإجبار الضحية على فعل ما، وهي شائعة في سياق التجسس أو الاحتيال الدولي. التحذيرات الحكومية تكررت عالميًا مع تزايد محاولات استهداف مواطنين عبر هواتفهم.