ترامب: سنعمل على تيسير السلام في السودان وليبيا
ونغلق الوكالات غير الفعّالة لمحاربة الهدر

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إدارته ستسعى إلى تيسير جهود السلام في مناطق تشهد صراعات مزمنة مثل السودان وليبيا، مؤكدًا التزام واشنطن بدور دبلوماسي فاعل في القارة الإفريقية.
واستشهد ترامب بدور إدارته مؤخرًا في التوصل إلى اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والذي تم توقيعه في البيت الأبيض، مشيدًا بجهود كبير مستشاريه للشؤون الإفريقية في إنجاح الوساطة، ما يُعد – بحسب وصفه – نموذجًا يُمكن تكراره في مناطق مثل السودان وليبيا “حيث توجد مشاكل كثيرة”.
وخلال لقائه بزعماء الغابون، غينيا بيساو، ليبيريا، موريتانيا والسنغال، أشار ترامب إلى أن إدارته أغلقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، متهمًا إياها بـ”الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام”، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المساعدات الخارجية بشكل أكثر فاعلية واستدامة.
وقال ترامب: “نعمل بلا كلل من أجل خلق فرص اقتصادية جديدة تشمل الولايات المتحدة والعديد من الدول الإفريقية… وهذا سيكون أكثر فعالية واستدامة من أي وقت مضى ” .
تصريحات ترامب تعكس رغبة أمريكية في إعادة التموضع داخل القارة الإفريقية، عبر تعزيز النفوذ السياسي والاقتصادي بعيدًا عن الأطر التقليدية، وباستخدام الأدوات الاقتصادية والدبلوماسية المباشرة بدلاً من المؤسسات البيروقراطية، مع تركيز خاص على مناطق النزاع الساخنة مثل السودان وليبيا، حيث المنافسة الدولية على النفوذ في أوجها .
تعليقات 0