قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن صاروخ توماهوك يمثل سلاحًا فعالًا وخطيرًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يريد الدخول في تصعيد مباشر مع روسيا في الوقت الراهن، رغم استمرار دعم بلاده لأوكرانيا على المستويين العسكري والدبلوماسي.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تم خلاله بحث مستقبل التعاون العسكري بين واشنطن وكييف في ظل الحرب المستمرة منذ عام 2022.
وأوضح ترامب أن إدارته خلال ولايته السابقة كانت أول من قدم صواريخ جافلين لأوكرانيا، مضيفًا أن هذه الصواريخ لعبت دورًا مهمًا في صد الهجوم الروسي ومنع سقوط كييف في المراحل الأولى من الحرب، كما أشار إلى أن صواريخ توماهوك لا تزال مطروحة كخيار مطروح في حال تطلبت التطورات الميدانية ذلك، لكنه شدد على أن واشنطن تتابع الوضع بحذر وتسعى لتجنب المزيد من التصعيد مع موسكو.
وخلال اللقاء، ناقش الرئيسان إمكانية عقد صفقة تبادلية بين الطائرات المسيّرة الأوكرانية وصواريخ توماهوك الأمريكية، حيث عرض زيلينسكي على ترامب تزويد الولايات المتحدة بآلاف المسيّرات المصنعة محليًا مقابل حصول كييف على دفعات من الصواريخ الأمريكية المتطورة، معتبرًا أن لدى بلاده قدرات متقدمة في هذا المجال يمكن أن تكون مفيدة للجيش الأمريكي.
في المقابل، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لديها مخزون متزايد من الطائرات المسيّرة، لكنها بحاجة إلى تعزيز ترسانتها من صواريخ توماهوك في ضوء التحديات الأمنية المتنامية، موضحًا أن بلاده تواصل إنتاج هذه الأسلحة ضمن خطة دفاعية بعيدة المدى تشمل الاستعداد لأي تهديدات محتملة.
يأتي هذا النقاش في إطار محاولات الجانبين لتعزيز الشراكة العسكرية وسط استمرار الصراع في أوكرانيا والضغوط الدولية على الولايات المتحدة لإعادة تقييم شكل ومقدار الدعم المقدم لكييف، مع تصاعد الجدل داخل واشنطن حول مدى الاستمرار في إرسال أسلحة ثقيلة دون التورط في مواجهة مباشرة مع روسيا.
تسجيل الدخول
بحث
سيناء الإخبارية
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
ترامب لـ زيلينسكي: صاروخ توماهوك خطير.. لكن لا أرغب في التصعيد مع روسيا
حجم الخط:
A+A-
تغيير اللون:
17 أكتوبر 2025 - 23:45
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن صاروخ توماهوك يمثل سلاحًا فعالًا وخطيرًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يريد الدخول في تصعيد مباشر مع روسيا في الوقت الراهن، رغم استمرار دعم بلاده لأوكرانيا على المستويين العسكري والدبلوماسي.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تم خلاله بحث مستقبل التعاون العسكري بين واشنطن وكييف في ظل الحرب المستمرة منذ عام 2022.
وأوضح ترامب أن إدارته خلال ولايته السابقة كانت أول من قدم صواريخ جافلين لأوكرانيا، مضيفًا أن هذه الصواريخ لعبت دورًا مهمًا في صد الهجوم الروسي ومنع سقوط كييف في المراحل الأولى من الحرب، كما أشار إلى أن صواريخ توماهوك لا تزال مطروحة كخيار مطروح في حال تطلبت التطورات الميدانية ذلك، لكنه شدد على أن واشنطن تتابع الوضع بحذر وتسعى لتجنب المزيد من التصعيد مع موسكو.
وخلال اللقاء، ناقش الرئيسان إمكانية عقد صفقة تبادلية بين الطائرات المسيّرة الأوكرانية وصواريخ توماهوك الأمريكية، حيث عرض زيلينسكي على ترامب تزويد الولايات المتحدة بآلاف المسيّرات المصنعة محليًا مقابل حصول كييف على دفعات من الصواريخ الأمريكية المتطورة، معتبرًا أن لدى بلاده قدرات متقدمة في هذا المجال يمكن أن تكون مفيدة للجيش الأمريكي.
في المقابل، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لديها مخزون متزايد من الطائرات المسيّرة، لكنها بحاجة إلى تعزيز ترسانتها من صواريخ توماهوك في ضوء التحديات الأمنية المتنامية، موضحًا أن بلاده تواصل إنتاج هذه الأسلحة ضمن خطة دفاعية بعيدة المدى تشمل الاستعداد لأي تهديدات محتملة.
يأتي هذا النقاش في إطار محاولات الجانبين لتعزيز الشراكة العسكرية وسط استمرار الصراع في أوكرانيا والضغوط الدولية على الولايات المتحدة لإعادة تقييم شكل ومقدار الدعم المقدم لكييف، مع تصاعد الجدل داخل واشنطن حول مدى الاستمرار في إرسال أسلحة ثقيلة دون التورط في مواجهة مباشرة مع روسيا.
تعليقات 0