28 أغسطس 2025 19:43
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

ترامب يدعو لإنهاء حرب غزة في اجتماع تاريخي بالبيت الأبيض

مع مسؤولين إسرائيليين وبريطانيين

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعًا موسعًا في البيت الأبيض لبحث المرحلة التالية للحرب في قطاع غزة، وسط استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي قارَب عامه الثاني.

وحضر الاجتماع مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، هم وزير الخارجية جدعون ساعر ووزير الدفاع رون ديرمر، إلى جانب صهر ترامب ومستشاره السابق إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنر، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

ووفقًا للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تناول الاجتماع جميع جوانب الأزمة، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأزمة المحتجزين، وخطط إدارة المرحلة التالية للحرب.

وخلال الاجتماع، عبّر ترامب عن استيائه من استمرار الحرب، مؤكدًا: “لا أستطيع مشاهدة هذا بعد الآن، إنه أمر فظيع”.

وأضاف أنه يسعى إلى السلام والازدهار لكافة شعوب المنطقة، مؤكدًا أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالتوازي مع تقديم مساعدات عاجلة للقطاع.

وتمت مناقشة خطة اليوم التالي لإدارة غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، والتي تركز على إعادة الإعمار وتشكيل إدارة محلية دون سيطرة حركة حماس، وفقًا لما أشار إليه كوشنر وبلير.

وتعد خطة البيت الأبيض الشاملة محاولة لتوفير حلول إنسانية وسياسية متكاملة، تشمل الإفراج عن الأسرى وزيادة المساعدات الغذائية.

ترامب يدعو لإنهاء حرب غزة في اجتماع تاريخي بالبيت الأبيض - 1 - سيناء الإخبارية

ورغم تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن بدء مفاوضات فورية، لم تُرسل إسرائيل أي وفد رسمي إلى الدوحة أو القاهرة حتى الآن، بينما أبدت حركة حماس مؤخرًا مرونة تجاه الخطة الأمريكية. وتتضمن المقترحات الحالية إطلاق عشرة أسرى أحياء و18 جثة مقابل هدنة 60 يومًا، على أن تُستكمل خلالها المفاوضات حول اتفاق شامل.

ميدانيًا، يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية واسعة للسيطرة على مدينة غزة، في حين تواجه حركة حماس انتقادات لاستخدام المدنيين كدروع بشرية.

وفي الوقت نفسه، تزداد الضغوط الشعبية والإحتجاجات على الحكومة الإسرائيلية من قبل عائلات المحتجزين والمجتمع المدني، مطالبة بوقف الحرب وضمان عودة الأسرى.

وتوقع ترامب أن الحرب قد تنتهي خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيما يرى ويتكوف أن اتفاقًا قد يتم قبل نهاية العام، وسط انفتاح متزايد من جميع الأطراف على التسوية تحت وطأة الضغوط الإنسانية والسياسية.