13 مايو 2025 14:23
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

ترامب يعود إلى الشرق الأوسط برسائل حاسمة وتحركات استراتيجية

في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة، يترقب الشرق الأوسط زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 مايو، في جولة وصفها المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، بأنها “تجديد للشراكة مع الحلفاء الرئيسيين في المنطقة”.

وكشف وربيرغ عن ملامح الزيارة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والدفاعي، ودعم الاستقرار في ملفات مشتعلة مثل غزة واليمن، بالإضافة إلى توسيع العلاقات الاقتصادية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا.

ترامب يعود إلى الشرق الأوسط برسائل حاسمة وتحركات استراتيجية - 1 - سيناء الإخبارية

وأوضح المتحدث أن ترامب سيعمل على تنسيق الجهود الدبلوماسية مع دول الخليج بشأن القضايا الإنسانية والتهديدات العابرة للحدود، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن مستقبل المنطقة يجب أن يُبنى على الشراكات الإقليمية والحلول التفاوضية، لا على العنف أو الهيمنة.

وأضاف: “نحن نفعّل أدوات جديدة للتأثير تشمل شراكات اقتصادية أوسع وتنمية تقودها الدول المحلية، مع زيادة التنسيق الدفاعي لمواجهة التهديدات البحرية والسيبرانية”، مؤكدًا أن الاستراتيجية الأمريكية تضع الاستقرار الإقليمي في صدارة أولوياتها دون فرض حلول من الخارج.

ترامب يعود إلى الشرق الأوسط

ترامب يعود إلى الشرق الأوسط برسائل حاسمة وتحركات استراتيجية - 3 - سيناء الإخبارية

وفيما يخص العلاقات مع طهران، قال وربيرغ إن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في المفاوضات النووية، لكنها تقيّم إيران من خلال أفعالها، لا أقوالها، لافتًا إلى استمرار العقوبات على شبكات التهريب والدعم المالي للجماعات المسلحة، مع تعزيز الردع عبر شراكات أمنية مع دول الخليج.

وعن الموقف الأمريكي من الوضع في غزة، أكد وربيرغ أن الإدارة تسعى إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن، وتخفيف الكارثة الإنسانية، موضحًا أن واشنطن تعمل مع مصر وقطر على جهود الوساطة، وتدعم آليات مستقلة لإيصال المساعدات بعيدًا عن سيطرة حماس.

كما شدد على أن السلام لن يتحقق دون تهدئة ميدانية، وتأمين المدنيين، وإطلاق مسار سياسي يشارك فيه أطراف مسؤولة، في إطار رؤية أمريكية تهدف إلى إنهاء الصراعات المزمنة دون السماح بسيطرة الجماعات الإرهابية.