ترمب يكشف: تلقيت إخطاراً مسبقاً بالهجوم الإسرائيلي على طهران

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه تم إبلاغه مسبقاً بالعملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، مؤكداً موقفه الثابت بأن “إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي”.

جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها شبكة “فوكس نيوز”، حيث أشار ترمب إلى أنه يأمل في أن تعود طهران إلى طاولة المفاوضات، رغم التطورات الدراماتيكية التي طرأت بعد الضربات.

العملية الإسرائيلية التي أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، نُفّذت فجر الجمعة واستهدفت العاصمة الإيرانية طهران، وتحديداً حيّاً يُقيم فيه كبار قادة “الحرس الثوري”.

وأكدت وسائل إعلام رسمية في إيران مقتل عدد من كبار القيادات العسكرية، أبرزهم اللواء حسين سلامي القائد العام لـ”الحرس الثوري”، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي، إلى جانب رئيس الأركان محمد باقري.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية تمثل “ضربة استباقية” لمنع إيران من التقدم في برنامجها النووي، مضيفاً أن توقيتها جاء بعد تحذيرات واضحة من الجانب الأميركي، نقلها ترمب نفسه قبل ساعات من تنفيذ الغارات.

الضربة الجوية الإسرائيلية، التي وُصفت بأنها الأوسع ضد أهداف في الداخل الإيراني، جاءت بالتزامن مع الاستعدادات لمباحثات نووية كان يُفترض أن تُستأنف الأحد في العاصمة العُمانية مسقط، ما يضع مستقبل هذه المفاوضات في دائرة الشك.

تداعيات العملية العسكرية لا تزال تتفاعل، خاصة بعد الخسائر البشرية الفادحة التي لحقت بالقيادة الإيرانية، ما ينذر بتصعيد غير مسبوق في المنطقة، في ظل غموض يلف الرد الإيراني المحتمل، ومخاوف دولية من انزلاق الأمور إلى مواجهة مفتوحة بين طهران وتل أبيب.