تصاعد الأزمة في مالي: اختطاف 11 مدنياً بينهم نواب ورؤساء قرى على يد جماعات مسلحة

كل من يرفض الخضوع لسلطتها عدواً
وصفت الجماعة المسلحة الضحايا بأنهم “متمردون”، في إطار سياستها التي تعتبر كل من يرفض الخضوع لسلطتها عدواً يجب محاربته. ويسعى المسلحون إلى فرض قوانينهم وسيطرتهم الكاملة على المجتمعات المحلية في المناطق التي يحاصرونها، خاصة في بلدة ديافارابي التي تشهد توترات متصاعدة.
تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، حيث صنفت مالي أوكرانيا كـ”دولة إرهابية” قبل شهرين، متهمة كييف بدعم الجماعات المسلحة في منطقة الساحل. وأكد وزير خارجية مالي عبد الله ديوب خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع نظرائه من روسيا ودول تحالف الساحل (بوركينا فاسو والنيجر) أن “بعض الدول تدعم الإرهابيين في المنطقة”.
جهود إقليمية لمواجهة التحديات الأمنية
في تطور موازٍ، استقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وزراء خارجية بوركينا فاسو (كاراموكو جان ماري تراوريه) ومالي (عبد الله ديوب) والنيجر (باكاري ياو سانجاري)، في إطار الجهود الإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية. وكان رؤساء الدول الثلاث قد وقعوا في يوليو الماضي بالعاصمة النيجرية ميثاقاً لإنشاء اتحاد دول الساحل، الذي ينص على تعزيز التنسيق في المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والأمنية.
تعليقات 0