تصعيد دبلوماسي جديد.. روسيا ترد على بولندا بإغلاق قنصليتها في كالينينغراد

شهدت العلاقات الروسية البولندية تصعيداً دبلوماسياً جديداً بعد أن أعلنت موسكو، اليوم الجمعة، مطالبة بولندا بإغلاق قنصليتها العامة في منطقة كالينينغراد، وهي جيب روسي استراتيجي يطل على بحر البلطيق.

جاء هذا القرار رداً على خطوة سابقة من وارسو بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة كراكوف جنوب بولندا، في إطار توتر متصاعد بين البلدين.

وكانت بولندا قد اتخذت قرارها في مايو/أيار الماضي بعد اتهامها المخابرات الروسية بالتورط في حريق كبير اندلع داخل مركز تجاري، وهو ما نفته موسكو بشدة ووصفته بـ”الذرائع الواهية”.

وحددت الخارجية الروسية موعداً نهائياً لإنهاء عمل البعثة الدبلوماسية البولندية في كالينينغراد بحلول 29 أغسطس/آب المقبل، في خطوة تعكس سياسة الرد بالمثل.

من جهتها، كانت بولندا قد أمرت بإغلاق القنصلية الروسية في كراكوف بحلول 30 يونيو/حزيران الجاري، مما دفع روسيا إلى اتهامها بـ”الأعمال العدائية” واختلاق الأسباب لاستهداف الوجود الدبلوماسي الروسي.