تعتيم عسكري في إسرائيل بعد “حادث أمني صعب” بخان يونس
مصابون من الجنود ونقلهم لمستشفى أسدود

كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، عن حالة تعتيم إعلامي مشددة فرضها الاحتلال الإسرائيلي عقب حادث أمني بالغ الخطورة تعرض له جنود الاحتلال في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
أكدت أبو شمسية أن وسائل الإعلام الإسرائيلية الخاضعة للرقابة العسكرية لم تتناول أي معلومات رسمية بشأن الحادث، تنفيذًا لقرار حظر النشر المفروض من الرقابة العسكرية.
لكن في المقابل، نشرت المنصات التابعة للمستوطنين على تطبيق “تلغرام” بعض التسريبات، التي كشفت تفاصيل أولية لحادث أمني صعب، تَعرّض خلاله جنود من جيش الاحتلال لكمين مفاجئ أثناء عملياتهم في خان يونس.
كشفت أبو شمسية، خلال تغطية مباشرة من القدس، أن أحد مقاطع الفيديو المسرّبة أظهر عملية نقل مصابين من جنود الاحتلال إلى مستشفى أسدود في وسط إسرائيل، في مشهد يوحي بوقوع إصابات خطيرة داخل صفوف الجيش الإسرائيلي.
رغم ما تم تداوله على المنصات غير الرسمية، لم تتضح بعد طبيعة الهجوم، إذ أشارت بعض الروايات إلى أنه قد يكون ناتجًا عن:
كمين محكم
انفجار عبوات ناسفة
أو عملية قنص نوعية
كما لم تُحدد هوية القوة العسكرية الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم، ولا حجم الإصابات أو عدد أفرادها، في ظل صمت رسمي شبه تام حتى الآن.
بحسب أبو شمسية، فإن الجهات الرسمية الإسرائيلية عادة ما تؤجل إعلان تفاصيل مثل هذه الحوادث الحساسة، لا سيما في حالة وجود إصابات أو خسائر كبيرة، وذلك:
إما لأسباب تتعلق بالحفاظ على معنويات الجنود والجبهة الداخلية
أو لإتاحة الوقت لـ إبلاغ عائلات الجنود المتضررين قبل نشر التفاصيل إعلاميًا
وأضافت أن وقوع الحادث يوم السبت، وهو يوم العطلة الدينية لدى اليهود، سيُزيد من تأخير صدور أي بيانات أو تعليقات رسمية من جيش الاحتلال.
تعليقات 0