16 ديسمبر 2025 14:31
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

تفاصيل جديدة لهجوم سيدني وعثور الشرطة على متفجرات وأعلام داعش

أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، عن مستجدات بالغة الخطورة في مسار التحقيقات الخاصة بحادث إطلاق النار الجماعي الذي هز شاطئ بوندي بمدينة سيدني، حيث أكدت ضبط عبوات ناسفة وأعلام تعود لتنظيم داعش داخل سيارة يشتبه في استخدامها من قبل منفذي الهجوم.

وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، مال لانيون، خلال مؤتمر صحفي، إن السيارة التي عُثر عليها بالقرب من الشاطئ كانت مسجلة باسم نافيد أكرم، مشيرًا إلى أنها احتوت على علمين محليي الصنع لتنظيم داعش، إضافة إلى عبوات ناسفة، وذلك وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وتأتي هذه التطورات لتدعم تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الذي أكد أن الهجوم الذي نفذه رجل وابنه خلال احتفال حانوكا اليهودي، وأسفر عن سقوط 15 قتيلًا وإصابة عشرات آخرين، كان مدفوعًا بأفكار متطرفة مرتبطة بأيديولوجية تنظيم داعش.

وفي تطور موازٍ، أعلنت إدارة الهجرة في العاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم الثلاثاء، أن المشتبه بهما ساجد أكرم وابنه نافيد قضيا قرابة شهر كامل داخل الأراضي الفلبينية قبل عودتهما وتنفيذ الهجوم في أستراليا.

وأوضحت دانا ساندوفال، المتحدثة باسم إدارة الهجرة، في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن ساجد أكرم، البالغ من العمر 50 عامًا، دخل الفلبين بصفته مواطنًا هنديًا، برفقة ابنه نافيد أكرم (24 عامًا)، وهو يحمل الجنسية الأسترالية، حيث وصلا معًا في 1 نوفمبر 2025 قادمين من سيدني، وغادرا البلاد في 28 نوفمبر من العام نفسه.

وأضافت ساندوفال أن مقاطعة دافاو الجنوبية كانت مسجلة كوجهتهما النهائية خلال فترة إقامتهما داخل الفلبين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة تحركاتهما هناك.

وكان الهجوم الدموي قد وقع مساء الأحد، عندما فتح ساجد أكرم وابنه نافيد النار بشكل عشوائي على حشد من المتواجدين على الشاطئ الشهير، ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا.

واستمر إطلاق النار لمدة 10 دقائق كاملة قبل أن تتدخل قوات الشرطة.

وخلال المواجهة، تمكنت الشرطة من قتل ساجد أكرم في موقع الحادث، بينما أُصيب ابنه نافيد بطلق ناري، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، حيث لا يزال يخضع للعلاج في حالة حرجة.