تنظيم الاتصالات: عودة تدريجية لخدمات سنترال رمسيس وتعويضات للمتضررين قريبا

أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن العمل جارٍ على قدم وساق لإعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت نتيجة حريق سنترال رمسيس، موضحًا أن الخدمة بدأت في العودة تدريجيًا بالفعل، خاصة في القطاعات الحيوية مثل البنوك والخدمات المالية.
وأشار إبراهيم، خلال تصريحات إعلامية، إلى أن فرق الطوارئ الفنية تتابع الموقف لحظة بلحظة لضمان إعادة تشغيل أجهزة الصراف الآلي وتطبيقات البنوك وخدمات الدفع الإلكتروني (مثل الفيزا) في أسرع وقت ممكن.
كما أعلن أن البنك المركزي قرر تمديد ساعات العمل في بعض الفروع البنكية، لتيسير المعاملات على المواطنين في ظل الظروف الطارئة.
وفي سياق متصل، أوضح أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بصدد مراجعة أسباب الحريق وتقييم حجم تأثيره على البنية التحتية للشبكات، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بما في ذلك تعويض العملاء المتضررين طبقًا للوائح المعمول بها.
وأضاف إبراهيم أن الحادث أبرز ضرورة وجود خطط احتياطية وتوزيع الأحمال بين أكثر من شركة مقدمة للخدمة، وهو ما يُعد أحد الأهداف الأساسية التي يعمل الجهاز على تحقيقها ضمن استراتيجية التحول الرقمي الوطني.
وأكد أن عملية تحديث شبكات الاتصالات مستمرة، سواء عبر الألياف الضوئية (الفايبر) أو الكابلات النحاسية، لضمان توفير خدمة أكثر استقرارًا وكفاءة في المستقبل.
تعليقات 0