«الأزهر» تدخل قائمة أفضل 1000 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز 2026

ظهرت جامعة الأزهر في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026 ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، في إنجاز جديد يعكس تطورها الأكاديمي والبحثي.

وشمل التصنيف هذا العام 2191 جامعة ومؤسسة تعليمية تمثل 115 دولة حول العالم، مما يعزز من أهمية دخول جامعة الأزهر هذا الترتيب الدولي المرموق.

ويأتي هذا الإنجاز في ظل دعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذي يواصل جهوده في دعم مسيرة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة.

من جانبه، أشاد الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر بالنتائج المتميزة التي حققتها الجامعة في تصنيف تايمز للتعليم العالي، مؤكدًا أن هذا الظهور الدولي يعكس التطور المستمر في أداء قطاع الدراسات العليا والبحوث، والتزام الجامعة بتطوير منظومة التعليم والارتقاء بالمستوى العلمي للباحثين.

وشدد على حرصه على تعزيز النشر الدولي في جميع التخصصات انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف التي تمتد لأكثر من عشرة قرون من العطاء العلمي والفكري.

وأكد الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا التقدم في التصنيف الدولي لا يعد إنجازًا أكاديميًا فقط، بل يمثل أيضًا تطورًا نوعيًا في أداء الجامعة على المستوى البحثي، ويعكس الرؤية الإيجابية التي تنتهجها إدارة الجامعة في دعم منظومة البحث العلمي. وأوضح أن الجامعة استثمرت في النشر الدولي وإنتاج الأبحاث التي ساهمت في تحسين تصنيفها، مشيرًا إلى أن الأزهر جاءت ضمن تسع جامعات مصرية تم إدراجها في التصنيف هذا العام.

وأضاف أن هذا النجاح ثمرة جهود كبيرة يقودها مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة، برئاسة الدكتور ياسر حلمي مدير المركز وفريقه، حيث يعمل المركز على دعم البنية البحثية وتطوير الأداء الأكاديمي باعتباره المحرك الحقيقي للتنمية في مختلف المجالات. وأكد أن جامعة الأزهر تواصل دورها الرائد في خدمة العلم والمجتمع من خلال رسالة تعليمية وبحثية عالمية المنهج والرؤية.

يذكر أن تصنيف التايمز العالمي للجامعات يعتمد على 17 مؤشرًا رئيسيًا تشمل جودة التعليم، ونواتج البحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والدخل من الصناعة، والانفتاح الدولي، مما يمنح هذا التصنيف مصداقية عالية على مستوى الجامعات العالمية.